سقيا الماء في القرى المحتاجة داخل المملكة – تبرعك اليوم يروي عطش الغد

 سقيا الماء... مشروع حياة يبدأ منك

"أيّما مسلم سقى مسلمًا على ظمأ، سقاه الله من الرحيق المختوم" – حديث شريف.

في الوقت الذي نغلق فيه صنبور الماء بعد كل استخدام، هناك من يعيش عطشًا مستمرًا، يقطع مسافات طويلة تحت أشعة الشمس فقط ليملأ دلواً من الماء... هذا هو الواقع في بعض القرى النائية داخل المملكة العربية السعودية.

ومن هنا، أطلقت جمعية البر الخيرية بعجلان مشروع "سقيا الماء"، مشروع إنساني يحمل في جوهره الرحمة، ويهدف إلى تخفيف معاناة المحتاجين وتوفير أبسط مقومات الحياة الكريمة: الماء.

 أهداف المشروع:

 

إيصال الماء النظيف إلى الأسر الأشد حاجة.

توفير خزانات وبرادات المياه للمنازل المحتاجة.

حفر الآبار في المناطق التي لا تصلها شبكات المياه.

التخفيف من معاناة العطش عن كبار السن والأطفال.

 لماذا سقيا الماء؟

 

سقيا الماء ليست فقط مبادرة خيرية، بل هي من أعظم الصدقات الجارية، بنص الأحاديث النبوية، حيث يبقى أجرها جاريًا مادامت المياه تروي الظمأ وتحيي النفوس.

نفعها دائم ومستمر

تبرعك يكتب لك الأجر في كل لحظة يُستخدم فيها الماء

أفضل هدية رحمة لمن تحب – صدقة جارية عن روح متوفى

 كيفية التبرع عبر منصة سلة:

 

من خلال الرابط

اختر المبلغ الذي ترغب في التبرع به.

اضغط على زر [تبرع الآن].

اختر وسيلة الدفع المناسبة (مدى – فيزا – أبل باي – تحويل بنكي).

أدخل بياناتك.

أكد عملية الدفع، وسيصلك تأكيد فوري بمساهمتك.

 كن شريكًا في الأجر:

تبرعك قد لا يروي عطشًا فحسب، بل قد يُنقذ حياة. لا تقف هنا! شارك رابط المشروع مع أهلك وأصدقائك، فقد يهدي الله به غيرك للتبرع، ولك أجره بإذن الله، فـ"الدال على الخير كفاعله".

قالوا عن المشروع:

"تبرعت لوالدي المتوفى بمشروع سقيا، ولا يمر أسبوع إلا ويصلني دعاء من أحد… الحمد لله أن وفّقني الله لهذا العمل." – أحد المتبرعين.

 ختامًا:

إذا كنت تبحث عن صدقة جارية لها أثر عظيم، فلا تتردد… تبرعك في مشروع سقيا الماء هو مساهمة في بناء حياة، وزرع أمل، وسُقيا لا تنضب من الأجر والثواب.