كسوة الايتام

يُعد اليتيم من أعظم من أوصى الإسلام برعايته والاهتمام به، فقد قال رسول الله ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى. ومن أوجه الرعاية التي تدخل السرور على قلوب الأيتام وتمنحهم شعوراً بالكرامة والفرح، مشروع كسوة الأيتام.

فالكسوة ليست مجرد قطعة ملابس، بل هي رسالة حب وعطاء تُشعر اليتيم بأنه ليس وحيداً، وأن هناك من يسانده ويهتم بتفاصيل حياته. حين يرى اليتيم نفسه بملابس جديدة، يزول عنه شعور الحرمان، ويكتسب الثقة بالنفس ويعيش فرحة تضاهي فرحة أقرانه.

إن كسوة الأيتام من أعظم الصدقات الجارية التي تُدخل السرور على القلوب، وتُحيي قيم التكافل التي دعا إليها ديننا الحنيف. فهي تساهم في تخفيف معاناة الأيتام، وترسم الابتسامة على وجوههم، وتجعلهم أكثر اندماجاً في المجتمع بعيداً عن مشاعر العوز والنقص.

أثر كسوة الأيتام في المجتمع:

 

إدخال السرور على قلب اليتيم وهو من أحب الأعمال إلى الله.

تعزيز روح التضامن الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

رفع معنويات اليتيم وإشعاره بالأمان والانتماء.

تحقيق التكافل الإسلامي الذي أوصى به النبي ﷺ.

كيف نشارك في كسوة الأيتام؟

 

المساهمة بمبالغ مالية تخصص للكسوة.

التبرع بملابس جديدة تناسب أعمارهم للجمعيات الموثوقة مثل جمعية البر الخيرية بعجلان

دعم المشاريع الموسمية للكسوة مثل كسوة العيد أو كسوة الشتاء.